على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا، أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الاثنين، لقاءات ومباحثات مع عدد من الشخصيات الدولية، ضمنها أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ورئيس وزراء مملكة هولندا، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال رئيس الوزراء الهولندي، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إن العلاقات الثنائية “ممتازة”، مسجلا أن الجانبين اتفقا على الارتقاء بها “إلى مستوى أرفع”، لاسيما في مجالات التحول الطاقي، التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية.
عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، في مباحثات مع نظيره الهولندي السيد مارك روته، وذلك على هامش أشغال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب-26”.
وأكد من جهة أخرى، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية جوهرية، بالنظر إلى أنه لا يتمحور فقط حول تحديد الأهداف، لكن بالأحرى على العمل على تفعيلها.
وشدد على أن “شعار هذه المرحلة هو العمل، وقد حان الوقت لضمان تنفيذ جميع الإجراءات التي تم تحديدها سلفا”.
كما أجرى رئيس الحكومة مباحثات مع أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشكل هذا اللقاء، مناسبة لرئيس الحكومة، للحديث مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حول مجموعة من المواضيع، من بينها آفاق التعاون بين المملكة والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وتحديد الأولويات الرئيسية للمغرب خلال هذا التعاون.
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لقاء مع السيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
والتقى رئيس الحكومة، أيضا، السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر (COP26)، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا.
وهنأ السيد رئيس الحكومة، خلال هذا اللقاء، السيد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنجاح هذا المؤتمر العالمي الكبير الذي يشكل مناسبة لمناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ، كما ناقش الطرفان مجموعة من القضايا المتعلقة المشتركة بين البلدين.
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحضر هذه اللقاءات، كل من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
ويتمثل الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف “كوب 26” في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الحياد الكربوني سنة 2050، وحصر الاحترار المناخي بـ 1,5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. كما يتوخى تعبئة الاعتمادات الضرورية لضمان الانتقال الطاقي في كافة بقاع المعمور.
- بعد العطلة اخنوش يترأس المجلس الحكومي
- ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.. مناسبة لإبراز جهود سموها من أجل النهوض بوضعية المرأة والطفل
- اخنوش كيعطي الدروس للكسلاء..مجلس اكادير يمر للسرعة الثانية في مواجهة التحديات
- المفتش العام الجديد للقوات المساعدة
- ترتيبات لانجاح عملية انتقاء المجندين تنفيذا للتعليمات الملكية
- استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن للأطفال المقدسيين يجسد اهتمام جلالة الملك المتواصل بالمدينة المقدسة وبسكانها
- هم أنفسهم الذين كانوا سيقيمون الدنيا ولن يقعدوها لو لم يتدخل اخنوش
- استهداف الحموشي يكشف إفلاس الإعلام الجزائري
- سيدنا:السياسة الخارجية للمملكة المغربية ظلت تسير وفق مقاربة قانونية منهجية قائمة على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة
- رئاسة النيابة العامة تصدر دليلا استرشاديا لقضاة النيابة العامة حول تنفيذ العقوبات البديلة