المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: تدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية بعمالة المحمدية

18 نوفمبر 2025آخر تحديث : منذ 3 أيام
med246
مجتمع
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: تدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية بعمالة المحمدية

و.م.ع
المحمدية – جرى، يوم الاثنين على مستوى عمالة المحمدية، تدشين عدة مشاريع اجتماعية تندرج في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بتعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال.
وهكذا، قام عامل عمالة المحمدية، عادل المالكي، بجماعة سيدي موسى بن علي، بزيارة للمركز الصحي القروي من المستوى الأول سيدي موسى بن علي، قبل أن يشرف على تدشين مؤسسة الرعاية الاجتماعية “دار الفتاة”، المخصصة لإيواء تلميذات السلك الثانوي الإعدادي المنحدرات من المناطق القروية المجاورة، بهدف الحد من الهدر المدرسي. وتبلغ الطاقة الإستيعابية لهذا المرفق، الذي تشرف على تسييره جمعية القرية للتنمية والتضامن الاجتماعي، 40 مستفيدة.

كما أشرف السيد المالكي، بالمناسبة ذاتها، على عملية تسليم أربع سيارات إسعاف لفائدة المراكز الصحية لجماعات سيدي موسى بن علي، سيدي موسى المجدوب، بني يخلف والشلالات، إضافة إلى ست حافلات للنقل المدرسي لفائدة جماعتي سيدي موسى بن علي وسيدي موسى المجدوب.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس جمعية القرية للتنمية والتضامن الاجتماعي، عزيز العسري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن إحداث “دار الفتاة” يندرج في إطار شراكة تجمع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالمحمدية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والجمعية، مبرزا أن هذا المشروع يهدف إلى دعم تمدرس الفتيات القرويات ومكافحة الهدر المدرسي.

وأبرز السيد العسري أن المؤسسة توفر الإيواء والمطعمة والدعم التربوي والمواكبة النفسية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه تم استقبال 24 فتاة خلال الموسم الجاري.

وفي إطار برنامج تعميم التعليم الأولي، تم أيضا تقديم مخطط العمل 2025-2026 بهذه المناسبة، والذي يتضمن إحداث خمس وحدات جديدة للتعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه الحضرية، تضم 20 قاعة دراسية، بكلفة إجمالية تفوق 8 ملايين درهم، تشمل الدراسات والبناء والتجهيز والتسيير. ويُتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين 1.250 طفلا، مع إحداث 20 منصب مربين مؤهلين.

وبالموازاة مع ذلك، تم تنظيم قافلة طبية متعددة التخصصات بالمركز الصحي لسيدي موسى بن علي، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية وجمعية الحسنى. وتهدف هذه العملية، الموجهة لتعزيز صحة الأم والطفل والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، إلى تمكين حوالي 100 امرأة من الاستفادة من الاستشارات والعلاجات والتوعية.

وفي تصريح مماثل، أفادت رئيسة جمعية الحسنى، الدكتورة عتيقة عدراوي، بأن الجمعية تشتغل بتنسيق مع السلطات المحلية في إطار برنامج مخصص لتشجيع الرضاعة الطبيعية ومواكبة النساء الحوامل.

وأوضحت أن هذه المبادرات تروم تتبع نمو الطفل وتوعية الأمهات بالممارسات السليمة في مجال صحة الأم والطفل، مبرزة الجهود المبذولة لتعبئة النساء في العالم القروي وتشجيعهن على المشاركة في ورشات التوعية والتحسيس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة