أسدل الستار يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 بمدينة فاس، على سلسلة لقاءات “مقهى المواطنة”، المنظمة من طرف حركة “المواطنون”، الجمعية المستقلة التي أسست سنة 2016 بهدف المساهمة في تحقيق تنمية دامجة ومستدامة، من خلال تعزيز مشاركة المواطنين والمواطنات في النقاش العمومي، وتقوية قدرات الشباب والنساء والفاعلين الترابيين وتمكين الديناميات الصاعدة للعب دورها في تنمية جهاتها وأقاليمها. وتتمحور هذه اللقاءات حول المنجز الحكومي لنصف الولاية الحكومية بحضور رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش. وكانت هذه اللقاءات التواصلية لحركة “المواطنون” والمنظمة بحضور أعضاء الحكومة المغربية، قد انطلقت يوم 27 ماي وحطت الرحال بمدن وأقاليم مختلفة من جهات المملكة.
وتأتي هذه المبادرة التي جمعت أعضاء الحكومة بالمواطنين بدعوة من حركة “المواطنون” في إطار ترسيخ الحوار البنَّاء بين المسؤولين الحكوميين والمواطنات والمواطنين، وتعزيزا لقيم الشفافية والمشاركة والتواصل مع الرأي العام في بلادنا.
وخلال مداخلته التي كانت تحت عنوان “الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي وآفاق النصف الثاني من الولاية”، أكد السيد رئيس الحكومة أن الحكومة تواصل بكل جدية ومسؤولية تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تنفيذا لرؤية جلالة الملك، نصره الله، موضحا أن الحكومة بنت حصيلتها على شرعية الإنجازات لفائدة المواطنين والأسر المغربية، ولم تشتك في المقابل من تداعيات الأزمات المركبة التي عاشتها بلادنا في السنوات الأخيرة.
وأبرز السيد عزيز أخنوش، أن الحكومة دبرت بشكل جيد عددا من الملفات الشائكة على غرار إشكالية الماء. فبالنظر إلى المسؤولية التاريخية للحكومة إزاء هذا القطاع الاستراتيجي، باشرت الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تنزيل حزمة من الإجراءات الرامية لإعادة هيكلة السياسة المائية، وتدارك التأخير الحاصل في تنفيذ عدد من المشاريع.
كما نوه السيد عزيز أخنوش بنجاح الحكومة في إحياء الحوار الاجتماعي، وجعله فضاء خصبا لبلورة الخيارات الاجتماعية وتحديد السياسات العامة التي تلبي احتياجات المواطنات والمواطنين.
وأشاد بمساهمة الحكومة عبر عدد من التدابير في إرساء دينامية إيجابية في عجلة الاقتصاد. كما عرج على إنجازات الحكومة في قطاعات التعليم والصحة والفلاحة، مشددا على التزامها بحل مختلف الإشكاليات العالقة وفق الإمكانيات المتاحة للدولة.
وتفاعل السيد رئيس الحكومة مع مختلف تساؤلات وتفاعلات المواطنين والمواطنات المشاركين في اللقاء، إذ قدمت حركة “المواطنون” للسيد عزيز أخنوش على غرار اللقاءات السابقة، عرضا حول مختلف التوصيات المرتبطة بالموضوع التي استقتها من خلال جولاتها الوطنية والتي التقت عبرها بأزيد من 5000 مواطنة ومواطن في أكثر من 60 مدينة وفي الجهات 12 للمملكة، الذين اقترحوا توصيات تهم مختلف المجالات والقطاعات.
ومن جانبها شددت ممثلة “حركة المواطنون” على أهمية هذه العملية التواصلية في تعزيز تواصل القرب وأكثر قربا من المواطنين، منوهة بالتجاوب الإيجابي لأعضاء الحكومة مع دعوة الحركة من خلال تأطير اللقاءات التواصلية التي ارتأت الحركة تنظيمها تزامنا مع تقديم الحكومة لحصيلتها المرحلية في إطار البناء المشترك ما بين المجتمع المدني والقوى الحية للبلاد.
وعرفت اللقاءات المخصصة للتواصل حول المنجز الحكومي لنصف الولاية الحكومية مشاركة فعالة من عدد من السيدات والسادة الوزراء وهم: الوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات السيد يونس السكوري، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد الصديقي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة السيدة غيثة مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة الزهراء عمور. وقام الوزراء المذكورون خلال هذه اللقاءات الجهوية بعرض منجزات الحصيلة المرحلية خلال 30 شهرا من عمر الحكومة، ومناقشتها والاستماع لآراء وتساؤلات المواطنات والمواطنين.
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد
- ملك عظيم.. سيدنا يعفو على 19.673 في عيد العرش المجيد
- جلالة الملك يستقبل والي بنك المغرب
- عيد العرش: جلالة الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة
- كواليس اطلاق اخنوش للمجموعة الصحية بطنجة
- اخنوش يسهر على تشييد مؤسسة جدية ترتقي بالصحة
- مقاطع الفيديو حول قضية وفاة ” هشام منداري” لا تمت للحقيقة بأي صلة (وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء)
- اخنوش رغم انشغاله برئاسة الحكومة لا ينسى مدينته
- بلاغ التجمع الوطني للاحرار