واشنطن – أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أول قرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي، برعاية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في بيان، إن هذا القرار، الذي حصل على دعم 123 دولة عضو حتى يوم اعتماده، “خطوة تاريخية نحو وضع معايير دولية واضحة للذكاء الاصطناعي وتعزيز أنظمة آمنة وموثوقة لهذه التكنولوجيا”.
وأضافت أن النص يُبيّن الطريق التي يجب اتباعها في مجال الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن لكل دولة اغتنام الفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا وتدبير مخاطر الذكاء الاصطناعي.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هذا القرار يشكل مقاربة عالمية فريدة من نوعها لتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا الصاعدة.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية، في بيان، أن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانات هائلة للنهوض بالتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا النص يسهم في ضمان استفادة جميع الدول من مزايا الذكاء الاصطناعي وتقليص الفجوة الرقمية، ولا سيما بالنسبة للبلدان النامية.
وجرى تقديم هذا القرار يوم الخميس الماضي أمام الصحافة الدولية، من قبل السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي، السفير عمر هلال.
ويشدد هذا القرار المتوافق بشأنه على الحاجة إلى مواصلة المناقشات حول مناهج الحكامة الملائمة للذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القانون الدولي، والشاملة والمصممة لتلبية الاحتياجات والقدرات المختلفة للبلدان المتقدمة والنامية.
ويشهد اختيار الولايات المتحدة الأمريكية للمغرب كمشارك رئيسي في رعاية هذا القرار على متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية والتاريخية متعددة الأبعاد القائمة بين الرباط وواشنطن. كما يعكس المصداقية والثقة والاحترام اللذين تحظى بهما المملكة المغربية على المستوى الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ونوه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، بهذا القرار التاريخي والتوافقي والذي يعد ثمرة عملية تفاوضية تشاركية وشاملة.
وشدد على أن المغرب يتشرف بالمشاركة في تقديم هذا القرار التاريخي والتفاوض بشأنه منذ انطلاق تصوره، مشيرا إلى أن هذا القرار الأول بشأن الذكاء الاصطناعي سيظل محفورا في سجلات المنظمة المتعددة الأطراف.
وبالنسبة للدبلوماسي المغربي، فإن هذا القرار ليس غاية في حد ذاته، بل بداية مشروع جماعي لتشكيل أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة وموثوقة لتحقيق التنمية المستدامة، والتي لا تترك أحدا يتخلف عن الركب.
- السيد عبد النباوي يتباحث مع رئيس هيئة النزاهة الاتحادية بالعراق
- السيد البلاوي يستقبل رئيس هيئة النزاهة بجمهورية العراق
- اليكم تفاصيل استقبال اخنوش قبل قليل كبار الفاعلين الاقتصاديين بالصين
- رئيس النيابة العامة الاستاذ البلاوي يبرز بالمنتدى الإفريقي لتمكين المرأة جهود رئاسة النيابة العامة في حماية النساء وتعزيز مكانتهن
- المغرب، قاطرة كرة القدم الإفريقية
- صناعة الطيران بالمغرب.. قصة نجاح بفضل القيادة الموصولة لجلالة الملك
- المركب الصناعي الجديد لمحركات الطائرات سافران في المغرب.. المجموعة اختارت بلدا يملك كفاءات وبنيات تحتية حديثة
- المركب الجديد لمحركات الطائرات “سافران” بالنواصر تجسيد ملموس للروابط الصناعية القوية بين فرنسا والمغرب
- قطر تجدد تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره “مبادرة بناءة”
- السنغال تجدد تأكيد دعمها الثابت للمخطط المغربي للحكم الذاتي