و.م.ع
مدريد – أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن المغرب يعد “شريكا استراتيجيا من الدرجة الأولى” بالنسبة لإسبانيا، مشيدا ب “التعاون النموذجي” القائم بين البلدين في جميع المجالات.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أمس الجمعة، خلال لقاء نظم من طرف “نويفا إيكونوميكا فوروم”، أن المغرب لطالما شكل بالنسبة لجميع وزاء الخارجية السابقين ورؤساء الحكومات الإسبانية، “أولى أولويات السياسة الخارجية الإسبانية “.
وقال السيد ألباريس: “أنا أيضا من بين الذين يعتقدون بأن المغرب يعد شريكا استراتيجيا وأولوية مطلقة بالنسبة للسياسة الخارجية الإسبانية، وأن المصالح الحيوية للبلدين مرتبطة ارتباطا وثيقا”.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أمام ثلة من الدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين الإسبان، أن الزمن أظهر أنه عندما يعمل البلدان معا ويتعاونان فيما بينهما، فإن ذلك يعود عليهما بالنفع المتبادل، منوها بالتطور المتواصل للعلاقات الاقتصادية القائمة بين المملكتين.
وبعد تسليطه الضوء على ارتفاع المبادلات التجارية بين بلده والمغرب خلال السنة الماضية، ذكر السيد ألباريس بأن المملكة تعد ثالث شريك اقتصادي وتجاري بالنسبة لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أشاد الوزير ب “التعاون النموذجي” القائم بين الرباط ومدريد في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، وشبكات الاتجار بالبشر والمجموعات الإرهابية.
- اخنوش يعلن 11.338 سرير جديد بالمستشفيات ويقف على تجويد الصحة
- برفوا..حجيرة يطلق منصة تنصت وتجيب المقاولات
- تنزيلا للتوجيهات الملكية..انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين، لإنجاز 6 مشاريع في الصحراء المغربية
- الحكومة تنكب في مجلسها على الاسراع في تحسين مناخ الأعمال وتجويد الاستثمار
- حجيرة يقوي التعاون التجاري مع السويد
- تسليم مروحيات أباتشي يشكل نقلة نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
- ضربة قوية لكبرانات الجزائر من خادم الحرمين الشريفين
- اخنوش يتبرأ من حساب مزيف
- عاجل..النيابة العامة تخرج بجديد عائلة هشام جيراندو
- بتعليمات ملكية سامية، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة يعطيان بالرباط انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446” التي سيستفيد منها نحو 5 ملايين شخص