اكد زعيم التجمع الوطني للاحرار السيد عزيز اخنوش ان انعقاد المجلس الوطني في هذه الظرفية تواجد الحزب في موقع رئاسة الحكومة وقيادة الأغلبية،يشكل فرصة متعددة الأبعاد والدلالات: فمن جهة نحن أمام محطة لتقييم أداء الحزب على مستوى هياكله التنظيمية خلال السنة السالفة، ومن جهة ثانية هي مناسبة للوقوف حول مساهمة الحزب داخل المؤسستين التنفيذية والتشريعية وتكاملها في تنفيذ وتجويد أهداف البرنامج الحكومي،شاكرا كافة المناضلات والمناضلين التجمعيين كل من موقعه، والتنويه بعملكم الترافعي المبني على القرب وكذا وفائكم للتعاقد الذي يربطهم مع المواطنات والمواطنين. فضلا عن الحركية المتصاعدة والدينامية الاستثنائية التي تعرفها مؤسسات الحزب التنظيمية و هيئاته الموازية.
واوضح اخنوش ان حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاء لقيمه ومبادئه المرجعية الكبرى، وبفضل مثابرة مناضليه وأبنائه الشرفاء، تمكن من قيادة المشهد السياسي الوطني، في ظرفية جد متميزة من تاريخ بلادنا، مطبوعة بكثير من الآمال والتحديات والصعاب. حيث لم يكن أمامنا سوى الاجتهاد الخلاق، والسعي نحو خلق قيمة سياسية مضافة، حاملة لأحلام الشباب والنساء، مجسدة لتطلعات الأجيال القادمة.وقد تم تتويج هذا الطموح التجمعي بعرض سياسي وانتخابي غير مسبوق، توخى الدقة والموضوعية في مقاربة أسئلة المجتمع الحقيقية وعمل على معالجتها وفق أسس حديثة، نال في الأخير ثقة المواطنات والمواطنين التي بوأته الصدارة في استحقاقات الثامن من شتنبر 2021.وهي مناسبة سيسجلها التاريخ بمداد من الفخر والإعتزاز، كما ستذكرنا على الدوام بجسامة الأمانة والمسؤولية التي قلده إياها جلالة الملك تكريسا للثقة التي منحها المواطن المغربي، للمساهمة في بناء “مغرب التقدم والكرامة ” كما يريده جلالته، المغرب، الذي سيمنح للجميع آفاقا واعدة وسيجد فيه الجميع طموحاته المشروعة وآماله المنتظرة.
وكشف رئيس التجمع الوطني للاحرار ان عمل الحكومة انطلق في سياق يتسم بالعديد من التحديات والإكراهات التي مست كل دول العالم وما تلاها من توترات جيوسياسية تحيطها الكثير من التعقيدات، أهمها تداعيات الأزمة الأوكرانية وتوقعات تباطؤ النمو العالمي لأكبر ثلاثة اقتصادات في العالم: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين.والمغرب لم يكن في منأى عن ذلك، حيث أن التقلبات الدولية وما صاحبها من ضغوطات تضخمية وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الأولية والغذائية عالميا، ألقت بظلالها على وضعية الاقتصاد الوطني، وخلفت تكاليف إضافية بالنسبة لميزانية الدولة.
وتعاطيا مع هذه الوضعية، فقد باشرنا كحكومة سلسلة من التدابير الهادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلى جانب استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتستند إلى مختلف المعطيات المستجدة وطنيا ودوليا،يضيف اخنوش.
وابرز انه بفضل اليقظة التي حظيت بها مختلف التدخلات الحكومية في ظرف زمني قياسي، تمكن من إسدال الستار على حصيلة مرحلية مشرفة خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالصحة والحماية الإجتماعية والتعليم والتشغيل والإستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة.
ونوه اخنوش بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بملف الصحراء، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف، باعتباره”النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، كما قال جلالة الملك.
وشدد اخنوش على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، دون أن ننسى الإشادة بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.
- اخنوش يعلن 11.338 سرير جديد بالمستشفيات ويقف على تجويد الصحة
- برفوا..حجيرة يطلق منصة تنصت وتجيب المقاولات
- تنزيلا للتوجيهات الملكية..انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين، لإنجاز 6 مشاريع في الصحراء المغربية
- الحكومة تنكب في مجلسها على الاسراع في تحسين مناخ الأعمال وتجويد الاستثمار
- حجيرة يقوي التعاون التجاري مع السويد
- تسليم مروحيات أباتشي يشكل نقلة نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
- ضربة قوية لكبرانات الجزائر من خادم الحرمين الشريفين
- اخنوش يتبرأ من حساب مزيف
- عاجل..النيابة العامة تخرج بجديد عائلة هشام جيراندو
- بتعليمات ملكية سامية، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة يعطيان بالرباط انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446” التي سيستفيد منها نحو 5 ملايين شخص