أكد الدكتور منير القادري رئيس مؤسسة الملتقى، أن الأمن يعتبر من أهم مطالب الحياة، وأنه حاجةٌ اجتماعيةٌ، وأضاف أن المجتمع الإنساني المعاصر يحتاج إلى الأمن الروحي لتحصينه ضد الأفكار المنحرفة حفاظا على معتقداته الدينية و الثقافية.
جاء ذلك خلال مشاركة القادري السبت 3 شتنبر الجاري، في الليلة الرقمية 120، التي نظمتها مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى بتعاون مع مؤسسة الجمال، ضمن فعاليات ليالي الوصال ذكر وفكر.
وتمحورت مداخلته حول علاقة التربية الأخلاقية بالأمن الروحي والثقافي للمجتمع، بين من خلالها أهمية التربية الأخلاقية في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وكذا دورها في صقل جوهر روح الانسان من خلال عملية بناء شاملة، مستدلا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية إضافة الى أقوال العلماء.
ودعا إلي إرساء دعائم الأمن الروحي والثقافي في مجتمعاتنا عن طريق وثبة أخلاقية روحية تعيد التوازن لحياة وقلب الإنسان، مؤكدا على أن تحقيق الأمن الروحي يتطلب التربية على الأخلاق، مبرزا في ذات السياق أهمية الصحبة في ميدان التربية على الأخلاق.
وأوضح أن التصوف يعد من الدعامات الكبرى التي حافظت على الأمن الروحي للمغرب، منوها بالدور الفعال والمحوري الذي تلعبه مؤسسة امارة المؤمنين كثابت من ثوابت هويتنا الوطنية والدينية في تحقيق الامن الروحي للمغرب.
- حكومة أخنوش تعطي الضوء الأخضر لصرف الدفعة الثانية من الزيادة في أجور الموظفين شهر يوليوز المقبل
- بلاغ حكومي حول الحوار الاجتماعي والقرارات المتخذة
- اخنوش والحموشي وفريق قوي ينكب على اقلاع لتشغيل بالعالم القروي
- المغرب وفلندا نحو طاقات نظيفة
- الوزيرة بنعلي..المغرب يضاعف الجهود للحفاظ على بيئة الشواطىء
- حجيرة يفتح فرص جديدة للتعاون مع النرويج
- رسالة لمجلس الأمن تدحض ادعاءات الجزائر بشأن الصحراء المغربية
- اخنوش يسهر على خطة استعجالية لتشغيل المعوزين وشباب العالم القروي
- جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
- الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا