المحادثات الهاتفية بين جلالة الملك والسيد سانشيز تبعث على الأمل لضفتي المتوسط

3 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
med246
مجتمع
المحادثات الهاتفية بين جلالة الملك والسيد سانشيز تبعث على الأمل لضفتي المتوسط

أكد الصحفي وأستاذ القانون العام بباريس، جيروم بيسنارد، أن المحادثات الهاتفية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تبعث على الأمل والتقدم لضفتي الحوض المتوسطي.
وقال الجامعي الفرنسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الانخراط الشخصي لجلالة الملك في ملف الصحراء “يرقى بشكل كامل إلى الرهان التاريخي المتمثل في التسوية النهائية للقضية المتعلقة بالحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية”.
واعتبر أن هذا الحل “المنطقي والمنتظر” ينبغي التوصل إليه اليوم على الرغم من وضع دولي متوتر، مضيفا أن “المصالحة الإسبانية-المغربية تشكل مقدمة لإدراك سريع من قبل الاتحاد الأوروبي لضرورة استكمال هذا المسلسل”.
وبحسب السيد بيسنارد، فإن “المماطلة بشأن هذا الخلاف دامت طويلا، ما أدى إلى تغذية الخطاب الإيديولوجي لأعداء السلام في الصحراء المغربية”.
وأضاف أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف الرباط “مع كل الضمانات المُرضية، حيال حماية حقوق الساكنة والتنمية المستدامة، الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية لجهات جنوب المغرب، يمكن إعادة إطلاق تعاون مثمر بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وقال إن “الأمر يتعلق بأمن الجانبين ضمن فضاء صحراوي يعرف مرحلة إعادة تشكل كاملة”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أجرى، يوم الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز.
وخلال هذه المحادثات، جدد جلالة الملك التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.
وفي هذه الرسالة، أكد سانشيز أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة