قال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، إن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
جاء ذلك في كلمة للسيد هلال خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق “مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات”، التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين.
وذكر السفير، خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد تحت شعار” التمكين الاقتصادي للمرأة ووباء الشبح”، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب “في الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم “.
وبعد أن ذكر بأن هذا النداء الذي تم إطلاقه استجابة للتنامي “المقلق” في جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات خلال عمليات الإغلاق التي تم إقرارها في أعقاب وباء كوفيد -19، أكد السفير أنه تم التوقيع على الإعلان المشترك من قبل أكثر من 146 دولة عضوا وملاحظا بالأمم المتحدة.
وأوضح أن الدعم الدولي والالتزام الذي رافق الإعلان، علاوة على الزخم الذي أحدثته جميع دعوات الأمين العام للأمم المتحدة والتضامن العالمي المتعلق بـ “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، كلها شكلت “القوة المحركة” لإطلاق “مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات”.
وأشار السيد هلال إلى أن هذا التحالف “النبيل” بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، “طريق إلى الأمام” تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على التزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.
وسجل أن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي باعتبارها “عناصر أساسية لاستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية”، مشيرا إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون التزاما “مستداما” بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات.
وأكد السفير أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراءات ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد كوفيد حتى يصبح العنف ضد المرأة جزءا من التاريخ.
وتحقيقا لهذه الغاية، أوصى السيد هلال أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام “تأثيرنا” في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والاستراتيجيات المبتكرة.
وقال إن “الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والالتزام وإحداث التحول” يرجى منه أن يكون فرصة “مميزة” لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ “مستوى أعلى من الإنصاف” على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.
وأشار كذلك إلى أن هذا الالتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل،حتى يحصلن على حقوقهن.
وأعرب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور “المحفز” المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.
و.م.ع
- اخنوش يعلن 11.338 سرير جديد بالمستشفيات ويقف على تجويد الصحة
- برفوا..حجيرة يطلق منصة تنصت وتجيب المقاولات
- تنزيلا للتوجيهات الملكية..انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين، لإنجاز 6 مشاريع في الصحراء المغربية
- الحكومة تنكب في مجلسها على الاسراع في تحسين مناخ الأعمال وتجويد الاستثمار
- حجيرة يقوي التعاون التجاري مع السويد
- تسليم مروحيات أباتشي يشكل نقلة نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
- ضربة قوية لكبرانات الجزائر من خادم الحرمين الشريفين
- اخنوش يتبرأ من حساب مزيف
- عاجل..النيابة العامة تخرج بجديد عائلة هشام جيراندو
- بتعليمات ملكية سامية، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة يعطيان بالرباط انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446” التي سيستفيد منها نحو 5 ملايين شخص