شكل خطاب رئيس الحكومة أمام مجلس النواب هذا اليوم فرصة لعرض المشروع الطموح و الهيكلي “لمدارس الريادة”، الذي يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير المدرسة العمومية. من خلال توفير كل الشروط الضرورية لمدرسة ذات جودة للجميع، وتحسين مستويات التعلم عبر اعتماد أساليب تدريس مبتكرة تضمن تحقيق أهدافه الطموحة. وفيما يلي أبرز المؤشرات التي تم تقديمها من قبل رئيس الحكومة حول تقدم المشروع.
خطوات حثيثة لتعميم المشروع في أفق 2028
✅ إطلاق مشروع مدارس الريادة خلال الموسم الماضي، شملت أزيد من 620 مؤسسة ابتدائية و330,000 تلميذ وتلميذة في الأوساط الحضرية والقروية.
✅ توسع البرنامج خلال الموسم الدراسي الحالي ليشمل 2,626 مؤسسة ابتدائية، تضم أزيد من مليون و300 ألف تلميذ، أي نحو 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين.
تعميم الريادة إلى التعليم الإعدادي
✅ الشروع في أجرأة برنامج “إعداديات الريادة” في مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي، بهدف تحقيق تحول نوعي في أداء المؤسسات العمومية بهذا السلك التربوي.
✅ إطلاق حوالي 230 ثانوية إعدادية، أي ما يعادل 10% من مجموع الإعداديات، مع استفادة أزيد من 200,000 تلميذ، بتأطير من 600 مفتش وأزيد من 6,000 أستاذ.
دعم شامل وبنية رقمية متطورة
✅ مواكبة مؤسسات الريادة ببرنامج طموح لمعالجة التعثرات (TARL) عبر تقييم دقيق ومنتظم لمستويات التعلم.
✅ تجهيز أكثر من 30,000 فصل دراسي بمعدات تقنية وبيداغوجية حديثة لضمان ولوج عادل وتطوير مهارات كل المتدخلين.
✅ مشاركة فعالة لأكثر من 44,000 أستاذ، و560 مفتشًا تربويًا، و2,626 مديرًا في إطار مشروع مدارس الريادة.
✅ إطلاق دورات تكوينية في “التعليم الصريح” لتعزيز كفايات أساتذة التعليم الابتدائي بأساليب ومقاربات حديثة.
رصد إمكانات مالية مهمة لدعم المشروع
✅ متوسط تكلفة تنفيذ نموذج مدرسة الريادة (خارج كتلة الأجور) تصل إلى 25,000 درهم لكل قسم في التعليم الابتدائي، و30,000 درهم لكل قسم في التعليم الإعدادي خلال السنة الأولى.
✅ مصاريف التسيير السنوي تُقدّر بـ 8,000 درهم لكل قسم في التعليم الابتدائي و12,500 درهم لكل قسم في التعليم الإعدادي.
نتائج ملموسة وتأثير إيجابي
✅ تحقيق تحولات مهمة في مستويات الإدراك لدى المتعلمين، مع تحسن ملحوظ في التعلمات الأساسية: 4 أضعاف في الرياضيات، 2 أضعاف في اللغة العربية، و3 أضعاف في الفرنسية، بما يعادل تعويض سنة إلى سنتين دراسيتين.
✅ تفوق تلاميذ مدارس الريادة في التقييمات مقارنة بأكثر من 82% من التلاميذ غير المستفيدين من المشروع.
#مسار_الإنجازات