سجل محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، مساء الإثنين، أن الأقاليم الجنوبية هي جزء من الحراك المغربي، بصعوباته ومشاكله وتطلعاته، مشيرا إلى أن المجهود الاستثماري في هذه الأقاليم يضاعف عشرات المرات المجهود المبذول في كثير من جهات المملكة.
وبالنسبة لمتطلبات العمل الدبلوماسي، قال المتحدث إن كل مغربي يساهم في الدبلوماسية كل من موقعه، فرجل الأعمال حينما يتاجر مع جنوب إفريقيا، والطالب الذي يذهب للدراسة، الجالية، وغيرها تساهم بدورها، كما تعمل الدبلوماسية الرسمية للدولة، والبرلمان كذلك يساهم بشكل فعال من جهته، والأحزاب أيضا مثل التجمع والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية تساهم..
واعتبر أن المهم الآن، هو الاهتمام بتكوين من يقوم بالترافع عن القضية الوطنية، موضحا أن من يضطلع بهذا الفعل في الدول الإسكندنافية ليس هو نفسه من يذهب إلى الدول اللاتينية، من حيث اللغة والتكوين والثقافة ونحوها، داعيا لإيجاد الإطار المناسب للكفاءات الحزبية للرفع من الطاقات والإمكانيات التكوينية لمناضليها، حيث يضع جلالة الملك الجميع أمام مسؤوليات جديدة، حتى ننقل هذا العمل من الوطنية العفوية إلى الترافع المحترف.
وأشار أوجار، إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنشأ مباشرة بعد خطاب المسيرة الخضراء الأخير آلية فيها النواب والمستشارون والمنتخبون من الأقاليم الجنوبية مع نظرائهم في الحزب الذين ينشطون في البرلمان الأوروبي وجميع الآليات، بغية إعداد برنامج تكويني واستراتيجية للتحرك يساهم فيها مناضلو ومناضلات “الأحرار” للدفاع عن القضية الوطنية.
- حكومة أخنوش تعطي الضوء الأخضر لصرف الدفعة الثانية من الزيادة في أجور الموظفين شهر يوليوز المقبل
- بلاغ حكومي حول الحوار الاجتماعي والقرارات المتخذة
- اخنوش والحموشي وفريق قوي ينكب على اقلاع لتشغيل بالعالم القروي
- المغرب وفلندا نحو طاقات نظيفة
- الوزيرة بنعلي..المغرب يضاعف الجهود للحفاظ على بيئة الشواطىء
- حجيرة يفتح فرص جديدة للتعاون مع النرويج
- رسالة لمجلس الأمن تدحض ادعاءات الجزائر بشأن الصحراء المغربية
- اخنوش يسهر على خطة استعجالية لتشغيل المعوزين وشباب العالم القروي
- جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
- الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا